تنافس مدينة البتراء الاردنية الاثرية حاليا «وهي مدينة منحوتة كاملا بالصخر» لتكون واحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة، والتي تنظم حملتها منظمة عجائب الدنيا السبع الجديدة، وقد دعت الحكومة الاردنية ووزارة السياحة على وجه الخصوص المواطنين والمغتربين الاردنيين، والاشقاء العرب وكل اصدقاء الاردن في العالم للتصويت لصالح البتراء، واعلنت عن موقع الكتروني مجاني ليقوم الراغبون بالتصويت لصالح المدينة الاثرية الاردنية النبطية، لتكون واحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة. لغايات التعريف باهمية البتراء التقت «عكاظ» في عمان بوزير السياحة والاثار الاردني اسامة الدباس، الذي قال: إن المدينة هي درة السياحة الاردنية، ولكي تفوز بأن تكون احدى عجائب الدنيا السبع الجديدة، وهي بالفعل كذلك، فإنني اوجه دعوة الى جميع الاخوة الاردنيين المغتربين الموجودين في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وكذلك الاشقاء الاعزاء في هذه الارض المباركة، ان يهبوا لدعمنا والمساهمة في الحملة الوطنية للتصويت على البتراء لتكون من عجائب الدنيا السبع الجديدة على الموقع الالكتروني المجاني www.visitjordan.com، وأشير هنا الى ان البتراء اجتازت المرحلة الاولى للمسابقة والتي رشح لها اكثر من 70 موقعا اثريا وحضاريا عالميا وتمكنت من الوصول الى المرحلة النهائية بعد تصويت اعداد كبيرة من المواطنين الاردنيين والعرب والاجانب لها لما تتمتع به من ميزات اثرية وحضارية تجعل زائرها يقف مذهولا امامها.
واوضح ان جلالة الملكة رانيا العبدالله تسلمت الشهر الماضي شهادة المشاركة الرسمية لمدينة البتراء في المرحلة النهائية للمسابقة من رئيس منظمة عجائب الدنيا السبع الجديدة بيرنارد ويبر في حفل رسمي اقيم خلال فعاليات برنامج اعادة احياء البتراء الذي نظمته هيئة تنشيط السياحة في المدينة الوردية بهدف اطلاع وفد منظمة عجائب الدنيا السبع الجديدة وممثلي وسائل الاعلام العالمية والمحلية على جانب من واقع الحياة قبل 2000 عام في المدينة الاثرية ذات الارث الحضاري الكبير.
وقال الدباس، إن مدينة البتراء الوردية الساحرة التي بناها العرب الانباط لامثيل لها في العالم تقف شاهد عيان على الروح الانسانية وروعة المكان التي نقشت وحفرت الى الابد على الصخر والحجر لتبقى في الذاكرة على مدى العصور.
واوضح ان «مشاركة البتراء في هذه المسابقة العالمية هو تكريم لهذا الصرح التاريخي العظيم لوضع المدينة الوردية في موقعها المناسب بين أعظم المواقع التاريخية والحضارية العالمية وهو تقدير لدرة المواقع التاريخية في الاردن وسينعكس بشكل ايجابي بإذن الله على القطاع السياحي الاردني وعلى الاقتصاد الوطني وكذلك السمعة الطيبة للسياحة العربية.
وتقع البتراء على بعد 262 كيلومترا الى الجنوب من العاصمة عمان، وهي واحدة من أهم مواقع الجذب السياحي في الاردن، حيث تؤمها افواج السياح من كل بقاع الارض، ويأتيها الباحثون عن تجليات التاريخ الانساني والراغبون باستحضار العصور الغابرة، في رحلة تختلط فيها المتعة بالمعرفة لمشاهدة لوحة رسمت بالسواعد العربية لتحاكي عظمة الانسان والتاريخ.
وسط المدينة يشاهد الزائر مئات المعالم التي حفرها وانشأها الانسان، من هياكل شامخة واضرحة ملكية الى المدرج الكبير الذي يتسع لـ 8000 متفرج والبيوت الصغيرة والكبيرة والردهات وقاعات الاحتفالات وقنوات الماء والصهاريج والحمامات، اضافة الى صفوف الدرج المزخرفة والاسواق والبوابات المقوسة.
وتوقع الوزير الاردني ان تزداد اعداد السياح القادمين واعداد المجموعات السياحية الى الاردن في حال فوز المدينة الوردية احدى عجائب الدنيا.
واوضح ان جلالة الملكة رانيا العبدالله تسلمت الشهر الماضي شهادة المشاركة الرسمية لمدينة البتراء في المرحلة النهائية للمسابقة من رئيس منظمة عجائب الدنيا السبع الجديدة بيرنارد ويبر في حفل رسمي اقيم خلال فعاليات برنامج اعادة احياء البتراء الذي نظمته هيئة تنشيط السياحة في المدينة الوردية بهدف اطلاع وفد منظمة عجائب الدنيا السبع الجديدة وممثلي وسائل الاعلام العالمية والمحلية على جانب من واقع الحياة قبل 2000 عام في المدينة الاثرية ذات الارث الحضاري الكبير.
وقال الدباس، إن مدينة البتراء الوردية الساحرة التي بناها العرب الانباط لامثيل لها في العالم تقف شاهد عيان على الروح الانسانية وروعة المكان التي نقشت وحفرت الى الابد على الصخر والحجر لتبقى في الذاكرة على مدى العصور.
واوضح ان «مشاركة البتراء في هذه المسابقة العالمية هو تكريم لهذا الصرح التاريخي العظيم لوضع المدينة الوردية في موقعها المناسب بين أعظم المواقع التاريخية والحضارية العالمية وهو تقدير لدرة المواقع التاريخية في الاردن وسينعكس بشكل ايجابي بإذن الله على القطاع السياحي الاردني وعلى الاقتصاد الوطني وكذلك السمعة الطيبة للسياحة العربية.
وتقع البتراء على بعد 262 كيلومترا الى الجنوب من العاصمة عمان، وهي واحدة من أهم مواقع الجذب السياحي في الاردن، حيث تؤمها افواج السياح من كل بقاع الارض، ويأتيها الباحثون عن تجليات التاريخ الانساني والراغبون باستحضار العصور الغابرة، في رحلة تختلط فيها المتعة بالمعرفة لمشاهدة لوحة رسمت بالسواعد العربية لتحاكي عظمة الانسان والتاريخ.
وسط المدينة يشاهد الزائر مئات المعالم التي حفرها وانشأها الانسان، من هياكل شامخة واضرحة ملكية الى المدرج الكبير الذي يتسع لـ 8000 متفرج والبيوت الصغيرة والكبيرة والردهات وقاعات الاحتفالات وقنوات الماء والصهاريج والحمامات، اضافة الى صفوف الدرج المزخرفة والاسواق والبوابات المقوسة.
وتوقع الوزير الاردني ان تزداد اعداد السياح القادمين واعداد المجموعات السياحية الى الاردن في حال فوز المدينة الوردية احدى عجائب الدنيا.